أحد أهم التحديات التي تواجه المصالح الصغيرة هو كيف ومتى وكيف يتم خلق النظام في مكان العمل. تواجه المصالح الصغيرة التي تعمل بشكل دائم واستمراري صعوبة في التوقف وخلق نظام او أي تغيير في مصالحهم، مع علمهم ان ذلك الأمر ضروري وحيوي ليس فقط لتوفير إدارة سليمة للمصلحة ولكنه أيضا هام لبقائها.
اليك النصائح التالية:
فكر وافحص أي أمور أنت فعلا بحاجة لتنظيمها؟
عليك إدراك التحديات الحقيقية التي تواجه مصلحتك، ومما عليك أن تتخلص، ما هو المهم تنظيمه وما هو الأمر، برأيك، الذي يحتاج إلى التغيير.
عليك إدراك الإحتياجات الفعلية لمصلحتك. وهنا ستجد أن أغلب المصالح تشعر أنها بحاجة إلى زبائن إضافيين، أو إلى قرض إضافي، إلا أن هذا الأمر ليس بالضرورة صحيح دائما. فقد تكون أرباح مصلحة ما غير عالية بسبب خلل في الإدارة أو بسبب وجود منتوجات غير مربحة بما فيه الكفاية.
إطرح على نفسك العديد من الأسئلة وشارك من حولك من عمال، مزودين، وزبائن في النقاش.
كما أنه مهم جدا أن تتعمق كصاحب مصلحة في الفحص، وعندما تتضح لك الصورة يمكنك تعريف الإحتياجات الحقيقية لمصلحتك: إذا سجل النتائج وحدد الأولويات.
حدد إن كنت السائق والحصان والعربة في آن واحد؟
كم من المسؤوليات تأخذ فعلا على عاتقك؟ في أيامنا هذه يصبح صاحب المصلحة الصغيرة السائق والحصان والعربة وذلك كله بهدف "توفير" المصاريف، ولكن هذه الطريقة تؤدي في بعض الأحيان إلى نتائج عكسية تنتج عنها خسائر في المصلحة.
وقتك من ذهب! تحقق إن كنت أنت أو عاملك تقومان بمهمة معينة أفضل من أن تستعين بمصادر خارجية. أين تحصل المكاسب الأكبر؟! ما هي قيمة الوقت عندك؟ كيف يمكنك الإستفادة من قدراتك ومن وقتك أكثر وأين يجب استثمارهما؟
هل أسلوبك في التسويق ناجع؟
افحص استراتيجية العمل إن كانت لديك واحدة؟
الإستراتيجية تعني: تشكيل مسارات العمل التي تهدف إلى تحقيق رؤية وأهداف وغايات معينة، وهي أمور في غاية الأهمية لنمو مصلحتك.
تحقق أن لديك استراتيجية عمل ناجحة. وهل هذه الإستراتيجية مرتبطة بالسعر كما فعلت "كوفيكس" وهل هي مرتبطة بالمنتوج او الخدمة أو أنها استراتيجية اجتماعية.
يجب فحص المصلحة والبيئة المحيطة أيضا.
من يحدد كم تربح وكيف يحدد الأسعار؟ أنت أم منافسك؟
حتى رياضي التريالتت يقوم في بداية المنافسة بمعاينة منافسيه والقوانين، اتجاه الرياح والإرتفاع المتوقع للموج. هكذا يجب على صاحب المصلحة أن يعلم أن واجبه يشمل تفحص المنافسين، السوق التجاري، الأنظمة، والتحديثات في مجاله. ولا تعتبر المنافسة أمر سيء! أدرس منافسك وتغلب عليه. أنت موجود في بيئة ديناميكية بالفعل في محيطك وعليك متابعة التحديثات لكي تتغير وتتأقلم كل الوقت.
هناك قيمتان هامتان - إفحص أين هما
إعرف متى عليك أن ترفض!
آن الأوان لتفحص موظفيك
الإهتمام بأدق التفاصيل
تطوير الذات
كرجل أعمال وصاحب مصلحة فإن لديك دور هام، إذ أنك تقود الإقتصاد وتحرك العجلة المركزية التي تؤدي إلى نموه!
تأكد أنك ما زلت تعمل بهمة ووفاء وبتفكير إيجابي. هذه هي الطريقة الوحيدة التي تمكنك من الحصول على نتائج أفضل. راجع نفسك واكتشف ما هو أفضل ما تفعله وماذا عليك أن تغير، تتعلم وتجدد.
يسر فروع معوف مقابلتك للتخطيط ولمرافقة مصلحتك وتوجيهك إلى المستشارين المؤهلين لمساعدتك في تنظيم مصلحتك لإنجاحها.
المقال بقلم مديرة مرافقة مهنية في معوف.