يحتفل العالم الآن بيوم المرأة العالمي، نحن في وكالة المصالح نحتفي دائما بالمبادرات الناجحات والمتميزات، ونستغل هذه الفرصة لنعرفكم على القصص المُلهمة لبعض المُبادرات وسيدات الأعمال الذين تشرفنا بمرافقتهم في مشوار النجاح في عالم الأعمال- اليكم قصة شذى مجادلة - "ذوق" بوتيك لهدايا الرجال والنساء
شاركت شذى في برنامج "نبادر لإقامة مصلحة"، وحصلت على مرافقة واستشارة في إقامة المصلحة، بالأخصّ فيما يتعلّق بالشؤون الماليّة، إيجاد المزوّدين وتحديد طبيعة المصلحة كبوتيك للهدايا الكلاسيكيّة. أقامت شذى المصلحة قبل نحو شهرين، وبدأت اليوم باستقطاب لزبائن من باقة والمنطقة المجاورة.
شذى شابّة تبلغ من العمر 23 عامًا. أنهت اللقب الأوّل في علم الإجرام والعلوم الاجتماعيّة. خلال فترة الكورونا، تواجدت في البيت ولم تعمل، وأكملت تعليمها عن بُعد. لذلك، بحثت عن مصدر دخل من خلال عملها كمرسال، كما وقامت أيضًا ببيع إكسسوارات الصبايا أونلاين. ومن هنا، راودتها فكرة إقامة مصلحة خاصّة بها، كي تظل مُستقلة. تطمح شذى لأن تصبح مصلحتها التجاريّة ماركة معروفة في جميع أنحاء البلاد.
شذى: "فتح مصلحة تجاريّة ليس أمرًا سهلًا، بالأخصّ لفتاة صغيرة مثلي بدون خبرة في الأعمال والتجارة. عملت كثيرًا من أجل تطوير شخصيّتي، وذلك عن طريق دورات تمكين، الوقوف أمام جمهور وما إلى ذلك. اكتسبت أدوات عزّزت ثقتي بنفسي، وجعلتني أخطو خطوتي الكبيرة في إقامة مصلحة خاصّة، لكنّي في نفس الوقت تعرّفت على نقاط ضعفي وأسعى دائمًا لتحسينها والتغلّب عليها. لذلك، توجّهت إلى فرع معوف في الطيبة من أجل الحصول على المعلومات والأدوات التي تساعدني في إجراءات إقامة المصلحة خطوة بخطوة، بالأخصّ في مجال الشؤون الماليّة، إعداد الميزانيّة، تسعير المنتجات، التعرّف على وكلاء وإدارة المفاوضات والمساومات معهم. أشعر اليوم أنّي ناضجة أكثر وقادرة على إدارة مصلحتي وتطويرها".
"أنصح كلّ شابّة تحلم بإقامة مصلحة خاصّة بها بأن تعمل كثيرًا على تطوير وتعزيز شخصيّتها، وأن تؤمن بنفسها وبقدراتها، وتبحث عن الدعم من الأشخاص المهنيّين الذين بمقدورهم أن يقدّموا لها المساعدة للتقدّم في مشروعها بطريقة مهنيّة. لأنّ كلّ مصلحة بحاجة إلى أصحاب أو مدير قوي، مدبّر ويتمتّع بثقة عالية