اسم البحث: المبادرات النسائية في إسرائيل - ملخص البحث.
موضوع البحث: مميزات وتحليل احتياجات النساء المبادرات في إسرائيل.
تاريخ النشر: ملخص البحث - فبراير 2018.
جهة البحث: وكالة المصالح التجارية الصغيرة والمتوسطة في وزارة الاقتصاد والصناعة.
أجرت وكالة المصالح الصغيرة والمتوسطة في وزارة الاقتصاد والصناعة استطلاعًا حول المبادرات النسائيّة في إسرائيل، تمّ عرضه في إطار المؤتمر. يختبر الاستطلاع حالة المبادرات النسائيّة في إسرائيل بالمقارة مع مبادرات الرجال، حالة المصالح التي تديرها النساء، مستوى المبادرات والمصالح المستقلة في الجهاز الاقتصادي، عوائق ودوافع إنشاء مصلحة وغيرها المزيد. أجري الاستطلاع من قِبل معهد جيوكارتوغرافيا في يناير 2018 في أوساط 1000 رجل ومرأة، بجيل 18 فما فوق.
تشير معطيات الاستطلاع إلى تفاوت كبير بين الرجال والنساء في عمليّة المبادرة - من مرحلة الفكرة وحتى التنفيذ: %42 من النساء أجبن أنهنّن فكرن بإنشاء مصلحة، مقابل %51 من الرجال. من بينهنّ، %38 فقط فحصوا الجدوى الاقتصاديّة من إنشاء مصلحة، مقابل %53 من الرجال. فيما يتعلق بإنشاء المصلحة فعليًا، %34 من النساء وصلن هذه المرحلة، مقابل %41 من الرجال.
من معطيات الاستطلاع:
%31 من النساء فكّرن أو يتواجدن في عمليّة إنشاء مصلحة مستقلّة أو في الانتقال من أجيرات إلى موظفات حرّات، وذلك مقابل %41 من الرجال الذين يتواجدن في نفس المرحلة. فيما يتعلق بالتحفيز، تبيّن أن النساء أقلّ رغبة بإنشاء مصلحة مستقلة (%41) مقارنة بالرجال (%54).
هناك تفاوت كبير بين الرجال والنساء في عمليّة المبادرة - من مرحلة الفكرة وحتى التنفيذ: %42 من النساء أجبن أنهنّن فكرن بإنشاء مصلحة (مقابل %51 من الرجال). من بينهنّ، %38 فقط فحصوا الجدوى الاقتصاديّة من إنشاء مصلحة (مقابل %53 من الرجال). فيما يتعلق بإنشاء المصلحة فعليًا - %34 من النساء وصلن هذه المرحلة، مقابل %40 تقريبًا من الرجال.
الحوافز الأساسيّة لإنشاء مصلحة، لدى جميع المستطلَعين (رجالًا ونساء): القدرة على زيادة المكاسب (%56)، ساعات عمل مرنة (%49) وزيادة المكسب الشخصي وليس مكسب صاحب المصلحة/الشركة لأقصى حدّ ممكن (%40).
لدى النساء فقط: أشارت %56 من النساء إلأى أنّ القدرة على العمل بساعات مرنة هلى الدافع المركزي، %55 القدرة على زيادة المكاسب، %43 الرغبة بتطوير مهارة (%35 لدى الرجال). أشارت نسبة كبيرة من الرجال إلى الرغبة بزيادة المكاسب، وإلى العمل بساعات مرنة.
العوائق الأساسيّة لإنشاء مصلحة لدى جميع المستطلَعين (رجالًا ونساء): فقدان الدخل الثابت (%57)، فشل المصلحة (%43)، خسارة الاستثمار (%42) والمنافسة الصعبة (%28)، والتي أشارت إليها أكبر لدى الرجال (%32) مقارنة بالنساء (%25). أشارت نسبة كبيرة من النساء إلى عدم توفّر الخبرة في التسويق الذاتي (%28)، مقارنة بالرجال (%21)، و-%22 أشرن إلى أنّ العائق المركزي لديهنّ هو عدم الإلمام بالأمور الماليّة، مقابل %17 لدى الرجال. الخوف من فقدان الدخل الثابت هو عائق يظهر بنسبة أكبر لدى النساء (%60) بالمقارنة مع الرجال (%54).
يتبيّن من الاستطلاع أن الصعوبة المركزيّة التي تواجهها النساء في إنشاء مصلحة هي مسألة التسويق والوصول إلى الزبائن، وهذا ما أشارت إليه نسبة %63 من النساء، بفارق كبير عن سائر الصعوبات. لدى الرجال أيضًا، إحدى العصوبات المركزيّة هي التسويق، لكن بنسبة أقل بكثير مقارنة بالنساء (%28). أشار %46 من الرجال إلى صعوبات اقتصاديّة، بفارق كبيرة عن النساء (%19). تجدر الإشارة إلى أنّ %20 من الرجال أشاروا إلى أنهم لا يواجهون أية صعوبات، مقارنة بالنساء اللواتي لم يجبن بهذا الشكل.
المزيد من معطيات الاستطلاع:
%43 من النساء معنيّات بإنشاء مصلحة مستقلة، مقارنة بالرجال %54.
%63 من النساء أشرن إلى أنّ: الصعوبة المركزيّة في إدارة مصلحة هي التسويق وتجنيد الزبائن.
%43 من النساء يرغبن بإنشاء مصلحة مستقلة من أجل تطوير مهاراتهنّ - بينما الدافع الأساسي لدى %44 من الرجال هو المكسب المالي.
%56 من النساء يعتبرن القدرة على العمل بساعات مرنة دافعًا مركزًيًا لإنشاء مسصلحة مستقلة.
تحقيق المبادرة - نحو %40 من الرجال أنشؤوا المصلحة من بعد مراحل التخطيط والفحص، مقابل %34 فقط من النساء.
بحسب معطيات دائرة الإحصاء المركزيّة لعام 2015 - %26.5 فقط من مجمل المصالح تملكها النساء.
كما وجاء أيضًا في معطيات دائرة الإحصاء المركزيّة: نصف النساء اللواتي يملكن مصلحة مستقلة حاصلات على لقب أكاديمي، هذا بالمقارنة مع %30 فقط من الرجال الذين يملكون المصالح.
للاطلاع على ملخص البحث (بالعبرية)